"تحلَّ بالطيبة والشجاعة والعطف والصدق دومًا يا عزيزي، وعندئذ لن تؤذي أحدًا طوال حياتك.."، كانت هذه نصيحة "الغالية" لسدريك، ولعلها العدة المناسبة التي يحتاجها المرء في تعامله مع الآخرين. بل هي القوة "الناعمة" التي تحدث التغيير على المدى البعيد، فيكون أدوَم أثرًا وأمتن أساسًا. لم يكن سدريك طفلًا ساذجًا بل ذا قلب محبٍّ بريء آمن بوصية أمه "الغالية" وأنها السبيل الوحيد لجعل هذا العالم أفضل وأكثر قابلية للعيش، وآمن في قلبه الصغير أن الحب واللطف هما السلطة الحقة، التي لا بد أن تسود لتكون كل الأمور في نصابها الصحيح.