هو كتابٌ يتضمّن مجموعةً من المقالات والخواطر والقصص الأدبيّة والاجتماعيّة، في الفكر و الدّين، والسياسة أيضًا، ممّا يخوّله أن يكون بمثابة كتاب جامع، وقد جاء في عشرة أجزاء، وهذا الجزء السّابع منها. وهو من تأليف المفكّر العربي الإسلامي أحمد أمين. تعدّدت محاور الطّرح فيه، فنجده يناقش الشّرق في محنته، ثمّ يتحدّث في الحياة الروحيّة، ويتناول عبء الاستقلال في الموضع التّالي، يتطرق إلى لون من ألوان الفكاهة المصريّة، ثمّ الفكاهة في الأدب العربي، ويجعل من أخلاق السادة موضوعًا طيّعًا للحديث، ويستند إلى ما ذُكر من الأقوال المأثورة. تناول في طرحه الأدب الغربي والعربي، وزعماء الإصلاح الإسلامي في العصر الحديث: الشيخ محمد عبده. كما تحدّث في الأدب العربي، والذّوق الأدبي، والاتّّجاهات الحديثة في دراسة اللّغة، والمجمع اللغوي. وكان من موضوعاته الأخرى: الزعامة والزعماء، أحاديث رمضان، الإنسانيّة في الإسلام، الشّيخ مصطفى عبد الرّازق، الجدل العقيم، اختلاف القيم، الوصايا العشر، أبو سليمان المنطقي كما يصوّره أبو حيّان التوحيدي، و تعقيل الإصلاح.