هل مررت من قبل بأيّام شعرت فيها أنك تائهٌ وعاجز عن فهم الظلام المنتشر حولك؟ هل تقضي أيامك في تنفيذ مهام روتينية كالعمل أو الدراسة، ثم تعود إلى المنزل وتتصفح مواقع التواصل الاجتماعي لساعاتٍ بلا هدف؟. ربّما تستيقظ كلّ يوم عازمًا على فعل شيء مختلف لتستعيد طاقتك ثم تفاجأ بانتهاء اليوم بدون فعل شيء له معنى. ما رأيك بأن تضع هاتفك جانبًا لبعض الوقت؟