وانت بتفتح أول ورقة في هذه القصة المليئة بالأحداث؛ أحب بس أعرفك إنك بتقرا المرحلة الثالثة للي أنا مريت به..
حاول تقرا الأول المرحلتين الأولى (الوقاد) والتانية (كساب) عشان تفهم كويس اللي جاي…
وافكرك كمان إني من أول مرة كتبت قولتلك إني مش أديب ولا روائي عظيم، أنا راجل على قدي بكتب حواديت بمر بها للي حابب يقراها وبس.. واخد لي بالك (وبس)..
العمل بردو كالعادة معظمه بالعامية المصرية اللي من خلالها بعرف اسرد حواديتي بشكل أكتر واقعية
خليني أفكركم بسرعة بآخر مشهد وقفنا عنده…. مكالمة من أختي (أمنية) بتصرخ:«أبوك مات… والكل خايف يدخل عنده…. شكله رهيب يا نادر…. الحقنا.»
وجواب قريته من (كساب) عبارة عن رسالة مريبة معناها:
أبوك مات ممكن أكون أنا اللي موته..
كل اللي حصلك ممكن جدًّا أكون أنا السبب فيه..
حتى مش عاوز يقول بصراحة إن هو اللي عمل كل ده أو لأ!!
أسلوب ملتوي من إنسان فقد كل مشاعر البني آدمين ومبقاش عنده هدف في حياته غير أنه ينتقم وبس…. وكانت آخر كلماته ليا «انـتـهـى الـدرس يــــا غـبـي»