ar
Books
أبو العلاء المعري

رسالة الغفران

تعد رسالة الغفران لأبي العلاء من أعظم كتب التراث العربي النقدي وهي من أهم وأجمل مؤلفات المعري،وقد وضعها أثناء عزلته رداً على رسالة بعث اليه بها شيخ حلبي من أهل الأدب والرواية يدعى علي بن منصور ويعرف بابن القارح، وفيها يشكو أمره اليه، ويطلعه على بعض أحواله، ثم يعرض لأشخاص من الزنادقة والملاحدة أو المتهمين بدينهم فيتحدث عنهم ويذكر شيئاً من أخبارهم ثم يسأله في ختامها أن يجيب عليها، فهذه الرسالة لم تكن لتوضع في تاريخ الأدب العربي لو تكن سبباً لخلق رسالة الغفران، فإن الفيلسوف الضرير لم يشأ أن يردّ على سائله إلا بعدما صدّر جوابه بقصة رائعة جرت حوادثها في موقف الحشر، فالجنة فالجحيم، ووسمها برسالة الغفران لكثرة ما تردد فيها ذكر الغفران ومشتقاته وما ورد في معناه، وسؤال الشاعر الذي كتبت له النجاة: بِمَ غفر لك. وهذه الرسالة قسمان، الأول: رواية الغفران، والثاني: الرد على ابن القارح. وقد قسمت رواية الغفران على ستة فصول: الفصل الأول — في الجنة. الفصل الثاني — موقف الحشر. الفصل الثالث — عودة الى ذكر الجنة. الفصل الرابع — جنة العفاريت. الفصل الخامس — الجحيم. الفصل السادس — العودة الى الجنة
137 tiskanih stranica
Vlasnik autorskih prava
Bookwire
Objavljeno prvi puta
2017
Godina izdanja
2016
Izdavač
Rufoof
Jeste li već pročitali? Kakvo je vaše mišljenje?
👍👎

Citati

  • Ibrahim AGprije 3 godine
    ومن أهم كتبه المفقودة: كتاب الأيك والغصون، الذي نيفتْ أجزاؤه على المئة، ولا يعلم — إلا الله وحده — مقدار الخسارة العظيمة، بل النكبة الفادحة، التي ألمَّتْ بالأدب العربي من جراء فَقْدِ هذا الكتاب الذي أخرجه ذلك الرأس المفكِّر العظيم. ولسنا نرتاب فيما قالوه عن محتويات ذلك السِّفر الجليل؛ فإن الذي يجيب صاحبًا له برسالة كرسالة الغفران، ويقول في مقدمة لزومياته: «كان من سوالف الأقضية أني أنشأت أبنية أوراق تَوَخَّيْتُ فيها صدق الكلمة … إلخ».

    إن رجلًا يفعل ذلك، لا نستبعد عليه، إذا قصد إلى التأليف أن يُخرج للعالم مثل ذلك الكتاب الجليل الشأن.

    نيفَ أبو العلاء على الثمانين سنة، ثم أودتْ به علة لازمته أيامًا ثلاثة، وكان موته في اليوم العاشر من ربيع الأول سنة تسع وأربعين وأربعمئة.
  • Ibrahim AGprije 3 godine
    وكان له وَقْفٌ يحصل منه كل عام على ثلاثين دينارًا، يعطي خادمه نصفها وينفق على نفسه النصف الآخر. وكان فقيرًا متقشفًا زاهدًا لا يمدح أحدًا طمعًا في مال أو جاه، يأكل الشعير ويلبس الصوف الغليظ.
fb2epub
Povucite i ispustite datoteke (ne više od 5 odjednom)