السؤال الذي حير الفلاسفة والمفكرين، واختلف فيه اصحاب الرأي..
هل الإنسان مسير.. أم مخير ..؟!
هل من الجائز لأسرة عاشت منهكة، شقية، تعسة، أن تتحول حياتها لتتذوق طعم الراحة وتنعم بالسعادة؟
وهل من الممكن أن تسقط ريشة من جناح طائر مهاجر فتجمع بين نقيضين متناقضين في المكان والثقافة؟القدر له قوانين ونواميس.. وجب علينا احترامها، الله وحده هو العالم والمهيمن على بنود هذه القوانين.
فهل لنا أحيانا أن نختار؟ أم أن الأقدار توهمنا بأننا أمام خيارات نرهق بها عقولنا .. ونعتقد أن الحرية التي نملكها تتيح لنا تحديد الخطوة القادمة.
ثم يأتي القدر من بعيد ليقول كلمته الأخيرة.
ويظل الإنسان غارقا في حيرته.. بين الجبر والاختيار.
عزيزي القارئ، هذه الرواية تحوي الاحتمالين.
احتمال الجبر .. واحتمال الاختيار.
فمهما سعى الإنسان .. ليس له إلا ما سعى.
والله هو المهيمن.