كتابٌ يتضمّن مجموعةً من القصص الطّويلة والخواطر والمقالات الأدبيّة والاجتماعيّة، من تأليف المفكّر العربي الإسلامي أحمد أمين، ويتناول هذا الجزء مواضيع شتّى في أوجه الحياة، استهلّ الحديث حولها بـ الحياة الرّوحيّة، ثمّ تحدّث عن التعاون الثقافي العربي، وخصّص ستّة أجزاءٍ للحديث عن الشّيخ رفاعة الطهطاوي، وجمال الدّين الأفغاني كذلك، كما تطرّق للحديث عن مدحت باشا في أجزاء أربعة، وخصّص جزأين لكلٍ من: محمد بن عبد الوهاب، والسّيد أحمد خان. ألقى الكتاب نظرةً في إصلاح متن اللغة العربيّة، وفي الأدب العربي كان له وِقفةٌ عند علم من أعلام الأدب وهو عُروة بن الورد، كما قام بسياحة في العالم، وقدّم مفارقةً بين أخلاق الطفولة وأخلاق الرّجولة. صاغ أحمد أمين نصوص الكتاب بسردٍ نثري أدبي، وأورد فيها من أفكاره وآرائه الشّخصيّة، وفلسفته في الحياة، كما أثراها من تأمّله للعالم المحيط. والجدير بالذكر أن هذا الكتاب يُعدّ واحدًا من الكتب التي وقعت ضمن سلسلة مكوّنة من عشرة أجزاء، تحمل الاسم ذاته «فيض الخاطر».