"تنشغل الزوجة فيشكو الزوج.. يُقصر الزوج فتغضب الزوجة.. تشكو لصديقاتها المقربات.. فيشكو لأقاربه جميعا.. يثور لأتفه الأسباب فتشعر بالأسى.. يتهمها بالتقصير فتتهمه بالأنانية.. يتدخل أبوه وتنفعل أمها.. تنصحه ابنة عمه وتعتب عليها ابنة خالتها.. وتنتهي الحكاية الجميلة في نفس المكان الذي بدأت منه.. عند المأذون!". *** "يعني إيه راجل؟".. ليس سؤالاً استفساريًّا أو استنكاريًّا؟! إنها قصة كل فتاة، وذكريات كل رجل بعد رحيل المأذون.. قصة حب تبدأ باتنين ليمون وشجرة وتنتهي في محكمة الأسرة.. ما بين أيديكم هي مجموعة قصصية ساخرة عاقلة.. تنحاز للمرأة وتنحاز للرجل دون إراقة دماء.. إنها محاولة لاستعادة كيان مؤسسة انهارت مع حركة التطوير والتنوير.. هي مؤسسة الزواج! إنها رسالة بين السطور لكل من تزوجوا عن حب ولكل من تزوجوا زواج صالونات "تعيشوا وتاخدوا غيرها".