فرعون موسى كان من قوم موسى، وهذا الفرعون هو آخر ملوك الهكسوس؛ ما يعني أن المعركة بينهما بكل ما فيها من تعذيب وقتل وسحر وهروب وخروج- هي معركة بين فردين من طائفة واحدة ولم يكن لنا ولا لبلادنا علاقة بها. يحاول الكتاب أن يبرهن على هذه الحقيقة وأن يثبت أن بلادنا قد أقحمت إقحامًا في القصة، ليتم تشويه ماضينا بتهمة الشرك ومحاربة الأنبياء والسجود لفرعون وتعذيب بني إسرائيل. يعيد الكاتب قراءة القرآن كي يدحض كل هذه التهم. استمع الآن