خطّ المؤلف في هذه الصفحات علاجاً لمن عاش ضائقة أو ألمّ به حزن أو هم، أو طاف به طائف من مصيبة، أو أقضي مضجعه أرق، وشرد نومه قلق. وأينا يخلو من ذلك. هنا في طيات هذا الكتاب آيات وأبيات، صور وعبر، وفوائد وشوارد، وأمثال وقصص، وسكبت فيها عصارة ما وصل إليه اللامعون، من وراء القلب المفجوع، والروح المنهكة، والنفس الحزينة البائسة، وهذه التجارب تقول للإنسان: أبشر واسعد، وتفاءل واهدأ، وعش الحياة كما هي، طيبة رضية بهيجة.