إنَّ وجودكَ على أعتاب هذه الرواية يعني بأنَّك قد قررت الانضمام للأشخاص الواقعيين جدًا حتى في أحلامهم..فشخصيات هذه الرواية واقعية وإن لم تصل بشكلٍ كبير إلى الحقيقة...لكنّه من المستحيل أن تقرأ أيًّا من شخصياتها دون أن تتذكّر شخصًا ما في حياتك فالجميع هنا يعاني على الأرض..!!
بين هذه الصفحات ستجدُّ ألدَّ أعدائك وأكثر الناس وفاءً لك..وربما ستجد نفسك أيضًا..
باريس لا تعرف الحب هي رواية الوجع والحزن والاكتئاب..هي صورةٌ طبق الأصل عن الأجواء الملوّثة في عصرنا والتي لا نملك سوى الاستمتاع بها إلى آخر رمق...
في لحظةٍ ما ستعتبر هذه الرواية صديقتك المقرّبة فهي لن تدفعك للانتحار بل ستجعلكَ قريبًا من أبعد نقاط الواقع وأكثرها تهميشًا..ستصبح عقلانيًا وتردّد في نفسك: هنيئًا لمن لم ينضج بعد !!