حين نطل من النافذة فإننا نطل من الداخل على الخارج، من الذات على الموضوع، من الخاص على العام. باختصار فإن حياة كل واحدٍ منا أشبه بالنافذة، يطل فيها كل إنسانٍ على نفس المنظر إلا أنه يطل من زاوية مختلفة، وأن المشهد البانورامي للحياة لا يتحقق إلا من خلال تكامل هذه النوافذ، وتناسج رؤاها.