عاصم الباجوري، محامٍ بارع ورجلٌ سياسي لامع وكاتبٌ تتهافت على مقالاته كلّ الصحف والمجلات، لكن خلف كلّ مظاهر التحضر والتحرر ستجد بداخله فلّاحًا قرويًا لم يهجر الرّيف يومًا ورغم كلّ علاقاته وصداقاته ومغامراته فإنّه لم يقرّر الزواج إلّا عندما التقى بتلك الفتاة الخجولة في إحدى السهرات ليتزوجها وينجبا الأطفال ويعيش معها حياةً باردة وروتينية تليق بمركزه الاجتماعي فقط...
لم يشعر عاصم بماجدة يومًا ما إلّا بعد أن فقدها وهاهو يدخل الخمسين وحيدًا لكنّه مازال يمارس حياته ونشاطاته اليومية مع شعوره الدّائم بانَّ شيئًا ما ينقصه.
وفي أحد ايام سبتمبر وفي تلك الطائرة المتوجهة إلى لندن يقابل عاصم سيدةً غريبة؛ الدكتورة عالية العالمة في مجال الاتصالات الروحانية والتنبؤ لتبدأ مغامرتهما الغريبة، فما الذي يخبئه القدر لعاصم في مدينة الضباب؟ وما الذي سيحصل معه ويغيّر مسار حياته تمامًا؟