في قرية صغير بإنجلترا فُتِحَت بوابة بين عالمنا وعالم آخر، قومُه كانوا هُنا من قبل وجود البشر، من قبل وجود الكواكب والمجرات، من قبل وجود الكون نفسه. لسبب ما تم نفيهم إلى واقع آخر. ولسبب ما لم يعلموا بخلق البشر. لكنهم الآن يعلمون، وصار هدفهم الانتقام. بدأ العد التنازلي من اللحظة التي جاء فيها البارون الأعرج إلى مصر، والآن أصبح مصير العالم كله متوقفًا على فريق من ستة أشخاص، ظنوا في البداية أنهم اجتمعوا لتوثيق قصة قصر البارون؛ القصر الأكثر شهرة في مصر، قبل أن يكتشفوا أن الحكاية أكبر من البارون، وأكبر من القصر، وأكبر من كل الثوابت التي عرفوها وآمنوا بها يومًا.
الآن حضر الموت، الآن حانت لحظة الحقيقة، الآن تقوم القيامة.