"سيخرج من مخبئه وهو يعلم أنه منقذ الأرض ومن عليها.. سيطعمك.. سيسقيك.. سيميتك.. سيحييك.. الأرض تتهيأ لخروجه.. الأسطورة الحقيقة... آخر أيام الأرض. تتناول الروايةُ التصورَ الإسلامي لنهاية العالم، حيث تحكي قصة 40 يومًا من عمر البشرية تحفل بالأحداث المصيرية وفي مقدمتها المعركة الفاصلة بين معسكر الشر ممثلًا في شخص المسيخ الدجَّال وجيشه؛ وبين قوى الخير ممثلة في البقية الباقية من المؤمنين، وهي المعركة التي تنتهى بهبوط السيد المسيح إلى الأرض.
من بين الأحداث التي تتناولها الرواية محاولة صلب السيد المسيح والذي صُلب مكانه يهوذا الاسخريوطي، ثم قصة تميم الداري ومقابلته للمسيخ الدجال في جزيرة في عرض البحر. ثم تعرج على الحديث عن علامات الساعة الصغرى، وعن حرب عالمية ثالثة تنتهي بانتصار المسلمين، تعقبها 3 سنوات عجاف ينتشر فيها الجوع والعطش، تنتهي بظهور الدجال.
يخرج المسيخ الدجال ليمسح الأرض بكفره خلال 40 يومًا ليكون أكبر فتنة تشهدها الأرض ويفتن به الناس ويعبدوه، ويتبعه اليهود ويكونون جيشًا قوامه سبعون ألفًا منهم، ويحاربهم المسلمون تحت راية قائدهم المهدي المنتظر منطلقين من مكة والمدينة -وهما المدينتان اللتان يحرم على الدجال دخولهما حيث تحرسهما الملائكة- إلى أن يتحارب الطرفان في القدس وينزل السيد المسيح.
استمع الآن
"