كما بكيتها أبكيه.. لسنا قضاة ولاحُكَّامًا.. نحن جميعًا مذنبون.. وحده يبقى الغفور الرحيم!! "ما خطيئة عمري الكبرى؟! ما ذنبي الأكبر؟! أنني أحببته حتى الجنون، وأخلصت له حتى الغباء؟! لكنه رجل يستحق الحب والوفاء.. وها أنا أستعيد اليوم تلك اللحظات كأنني أحياها من جديد..". كيف ومتى تولد البداية؟! كيف يغير الحب كل شيء ونولد معه كأننا ما ولدنا أبدًا يوم مولدنا الأول؟! وكيف في لحظة وبذات الرقة لا يُبقي على شيء منا ولا يذر!!