كم مرّة، إلى الآن، سمع هذا الموتيف الباسم المتألّق؟ في تلك العودة الملحّة، وتلك الرّغبة في تطريز الشّكل نفسه إلى ما لا نهاية، كانت تُستشعَرُ الرّابطةُ الرّاسخةُ بين المؤلّف ولحنه الصّغير المرح، مثل الارتباط الوجداني اللا مشروط الذي يجمعنا بأغنية تعلّمناها في طفولتنا، فظلّت تنبض في أعماقنا حيّةً، مثل نبع ماءٍ لا ينضبُ، نبعٍ يظلّ متأهّباً لينفجر في أيّ لحظة من لحظات عمرنا، من الطّفولة النّاعمة وحتّى الشّيخوخة المتقدّمة.