بعد وقوع جريمة قتل للخادمة منال التي تعمل في فيلا رجل الأعمال أمين نعمان والذي يمتلك شركة أوراق مالية وبورصة، بدأت نورا بجمع الأدلة والتحقيق مع جميع سكان الفيلا وما حولها وعندما حضر الضابط أمير من العاصمة أخبرته بما توصلت إليه وكيف أنّهم أصبحوا أمام لغزٍ محيّر وليس جريمة قتلٍ فحسب !
" أرجو يا سيدي، أن تكون على علم بمدى خطورة الموقف الذي نواجهه جميعًا بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت في منزلك قبل يومين، فوجود جثة مقتولة ببشاعة يجعل الكثيرون في حالة استنفارٍ تام، لا يهدأ لهم بال حتى يخرج أحد رجال الشرطة إلى الصحافة ذاكرًا اسم شخص سيلتف حول عنقه حبل المشنقة.
— لقد قُتلت (منال) طعنًا بآلةٍ حادة، ظننتها في البداية سكينًا، ولكن تبين لاحقًا أن تلك الآلة هي التي تستخدمها أنت في فتح أظرف الخطابات، والتي من المفترض أن تكون في مكتبك، وليس في عنق الضحية!! "