فى الحادى ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 1928، ﻗُﺘِﻞ ﺃﻧﻮﺭ ﻛﻤﺎﻝ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﻩ ﻭﻫﺪﺍﻥ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﻤﺎ ﺳﺮﻗﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﺠﻬﻮﻝ. ﻭفى ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ فى الاسكندراية ؛ ﺗﻌﺮﺽ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﻟﺤﺎﺩﺙ ﻏﺎﻣﺾ، ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺭﺣﻠﺔ ﺻﻴﺪ، ﺃﺩﺧﻠﻪ فى ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﺗﻨﻜﺸﻒ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻔﺎﻳﺎ ﻭﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺘﻴﻦ ببعضهما .