حين كان عدنان يتخذ من حديقة أتاتورك في أسطنبول رفيقا دون البشر يلجأ إليه لينسى الألم، الذي لم يبرح قلبه منذ سالت دماء حبيبته على صدره، لم يكن يتخيل أن الحديقة ذاتها سترسل له طوق النجاة من أجل حياة جديدة، ينبت فيها الجمال من بين قسوة الحروب ولوعة الفراق.