«وجوه الباعة معرض مثير من الملامح، كأن سوق الجمعة ليس سوقًا للبضاعة بقدر ما هو سوق للبشر.. بائعة شابة يبدو أنها عروس جديدة خرجت للسوق بعد أيام قليلة.. إلى جوار العروس رجل جهم الملامح، بوجهه أخدود عظيم يشق الجانب الأيسر بالطول من السوالف حتى الذقن في شكل قوس.. كيف قبلته زوجًا؟!».
رواية «أهل السوق» هي آخر أعمال الكاتب الراحل فؤاد قنديل. تدور أحداثها في سوق الجمعة بالسيدة عائشة.
من خلال شخصيات الرواية نعرف بداية السوق، نعرف أيضًا التاريخ السابق لبعض البائعين، فهم شخصيات مختلفة الطباع والمهن والمستوى الاجتماعي. لكل منها حكايتها الخاصة لعلها لم ترد على خاطر أحدنا وهو يمر بالسوق، مشتريًا أو مستطلعًا فقط.