لطالما كانت الحكاية أسلوباً مثالياً للتنشئة والتوجيه وغرس القيم والأخلاق الحميدة وطريقةً لطيفةً لردع الناشئة والأطفال عن التصرفات الغير محمودة بأسلوبٍ غير تقليدي، ولا زالت الوسيلة المفضلة للمربين. وليس هذا فحسب فهي تثري مخيلة الطفل وتنمي ملكة الإبداع عنده. وكامل كيلاني من أعلام أدب الأطفال الذي قدم عدداً لا حصر له من القصص المميزة والتي تحمل العديد من القيم والعبر بأسلوب سلس لطيف لا يخلو من الطرفة والفكاهة ليكون جاذباً لكل من يقرأه أو يستمع إليه. جحا رجل ٌكبير السن ذهب ذات ليلة ليحضر المهرجان المقام في ذلك الوقت ولكنه لكبر سنه أصابه التعب فلا هو يقدر أن يمشي للمكان الذي تتواجد في الرَكوبات ولا هو يستطيع أن يبقى مستيقظاً. فما كان منه إلاّ أن وجد سلة كبيرةً كوّر نفسه فيها وغطّ نائماً. وفجاءة سمع صوتاً ووجد كأن أخيلة تتحرك فراقب جيداً ولاحظ وعرف أن ما رأى كان لصوصاً وخطط للإيقاع بهم، فماذا فعل وكيف استطاع أن يلقنهم درساً؟. حمّل ليلة المهرجان وتعرف على تفاصيل ذلك.