ربما يحمل العنوان شيئًا من ملامحها أو يدل عليها… فالملائكة المعصومون هم فقط في السماء. ولكن على الأرض لكل منا سفر خطيئته يتلوہ في حياته بإرادته الحرة. عمدًا أو جهلًا.. ويسير بخطواته إليه. هكذا جاءت شخوص الرواية بكل ما فيها من براءة ومن خطايا.. لتغوص بنا في داخل أبطالها فتسمعنا كل الذي لا تقوله الألسن.. بل وأحيانًا تستحي أن يمر بخاطرها..وتزيح الغطاء لتواجه الشخصيات حقيقتها العارية وخطاياها الخفية. ليكون الاختبار الحقيقي لتلك الشخصيات.. هو: ماذا بعد الكشف؟ ومتى أوان التطهر؟