عاش (سقراط) إلى أن بلغ الثلاثين من عمره إنسانًا عاديًا تمامًا، لكنه فجأة أصبح حديث أهل اليونان، بل وامتد الأمر إلى أنه لا يزال إلى الآن يشغل جميع الناس… فمن ذا الذي لا يعرف (سُقراط)؟!
ترجع صعوبة دراسة (سقراط) إلى أنه لم يؤلف بنفسه كتابًا، وإنما نقل تلاميذه آراءه لنا عبر مصنفاتهم، وعبر كتب جمعوها هم لا هو.
والكتاب الذي بين يدينا (سقراط… الرجل الذي جرؤ على السؤال) لـ (كورا ميسن) يُعد مدخلًا أدبيًّا فلسفيًّا إلى عالم (سُقراط) الذي يُعد أهم فيلسوف أنجبته البشرية على مر العصور.