كل موظف لديه أداة تعذيب مفضلة لسلخ المواطن المصري وتعجيزه .. منها: فوت علينا بكرة .. السيستيم واقع .. الختم مش واضح .. الخزنة قفلت .. ولكن أشد هذه الوسائل عنفا وتأثيرا هي " عند مدام عفاف " التي تقف كالسد العالي أو كمحاربي السومو أمام من تسول له نفسه من المواطنين التقدم بأي طلب .. في هذا الكتاب ثلاث قصص ساخرة لمواطنين تم تعذيبهم بالروتين والبيروقراطية ومدام عفاف .. وفي حين تبدو القصص خيالية الا انها — ويا للعجب — مأخوذة عن قصص حقيقية مائة بالمائة. في نهاية هذا الكتاب مفاجئة لقراء د. أحمد خالد توفيق .. حيث يطل علينا رفعت اسماعيل وماجي في قصة ساخرة بالكامل ( اسطورة الفتوة ) كيف يتحول رفعت اسماعيل من طبيب واستاذ جامعي الي (فتوة) هذا ما يتبين من الأحداث .. وقد نشرت هذه القصة بناء على موافقة سابقة من د. احمد خالد توفيق رحمه الله