يُقال إنه باب الكعبة الأصلي.. يُقال إنه باب يقود إلى عوالم سُفليّة.. يُقال إنه من مخلّفات الفراعنة التي لاتزال تحمل سحرهم.. صدّق ما شئت.. لكن ما لا خلاف عليه بين أهل القرية أن باب مقام مولانا الحجازي هو بركة القرية وما حولها.. تلك البركة التي تلحّف بها سيّد خطّاب ليُحكم قبضته على الجميع لعقود طويلة.. إنه العام ١٩٧٧.. معترك الرؤى والأفكار والسلطة.. حين يبتعد سعيد الرفاعي عن صوفيّة بلدته ويسعى لتغيير وجهها.. تُنازع قبضة جديدة تلك العتيقة التى ألفها الناس في صراع لن يُحسم سوى على عتبة الباب.. باب الحجازي.