هي الجزء الثاني من رواية المصعد 7. للروائي وائل محمد صالح قاسم رداد، روائي ومترجم ورسام أردني الجنسية، فلسطيني الأصل، مولود ومقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة
تدور غالبية أعماله عن الدهاليز النفسية لشخوص رواياته المتسمة بالغموض، وأحيانا تنتابها الكثير من الهلاوس السمعية والبصرية، في أجواء أقرب للرعب والغموض أو الخيال العلمي
ويعد من أوائل وأهم الكتاب الأردنيين في أدب الرعب والجريمة وأدب الخيال العلمي
فاز في مسابقات أيام الشارقة المسرحية في التأليف المسرحي عن مسرحيات
"سقوط الملاك الأخير" " الرجل الذي قتل أبو زيد الهلالي " و" ديستوبيا " .
فاز في مسابقات أنجال الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان لثقافة الطفل العربي عن قصة "دموع الجسد الصغير". صدر له:
رواية "موت سريري" /"منشورات ضفاف"
رواية "سأعطيك الحلوى شرط أن تموت"
رواية "مذكرات الجرذان الغريقة"
رواية "جنازة الملائكة"
رواية "سيمفونية وادي الظلال"
والنص التالي تم اختيارة من جو الرواية:
"في عالم يسوده الجنون والمجانين بشعورهم البيضاء التي شابت من جراء استخدام علاج الصدمات الكهربائية والمياه المثلجة
في عالم تسوده قوانين مبارزات الساموراي الدموية، والانتحار بطريقة "الهاراكيري" العنيفة
في عالم تسوده شروط ظهور التابع الحارس بوظائفه المتعددة، وتحذيراته التنبؤية من وقوع الأخطار المحدقة
في عالم حيث يتخبط التحري العبقري الذي لا ينام، فلا يجد من نصير له سوى غريمه المحتال البارع، صاحب الألف وجه!"
الرواية صدرت عن دار سما للنشر و التوزيع.