تبدأ أحداث رواية ( المغامرة ) في الوقت الذي كنت لا أزال فيه طفلًا ومراهقًا في نابولي بإيطاليا، ثم تلميذًا مُسجلًا في المدرسة الدولية بسويسرا، ثم طالبًا مسجلًا حتى العام الرابع بكلية طبّ برن. ومن المفترض أنني كنتُ متابعًا للدراسة هناك، ولكني بدلًا من ذلك تركتُ الدراسة وأصبحت دائم التنقُّل، بين باريس ولندن وبرلين، حيث كانت لي دائمًا في كل هذه المدن الأماكن اللازمة للإقامة. حتى حدث ذات صباح أن أخذتُ القطار إلى سانت بترسبورج، فتغيّرت حياتي بالكامل. المشكلة هي أن كل شيء في هذا العالم كان قد بدأ يثير اهتمامي، خاصة عالم الشرق الأقصى.