تتحدث الرواية عن كشف أثري بمدينة فرعونية قديمة اسمها "خمون" عبارة عن ساعة رملية مجنحة، وبعد البحث بيتضح أن الرمز له علاقه بالإله الإغريقي مورفيوس، وتتوالى أحداث الرواية.
فقد بدأت القصة في صعيد مصر، في مدينة الأشمونين في المنيا، بكشفٍ أثري مذهل، معبد الإله تحوت، وقلادة ساعة رملية ذات أصول غير مصرية. الأمر هو أنها كما يبدو لا تنتمي إلى هذه الحقبة الزمنية. يشق صحافي يدعى باسم طريقه إلى الحجرات المقدسة ويلتقط بعض الصور، مما أثار حفيظة عالم الآثار المسؤول عن الكشف الدكتور مصطفى. لا يستطيع البروفيسور المتخصص تفسير هذا الكشف، ولكن باسم يلج إلى الانترنت ويجد إشارات أدبية إلى الرمز موضع النظر والتي تتعارض المعرفة التقليدية، ويفرغ الأمر كله في مقال.
بعد فترة قصيرة من الكشف، وطرح اللغز، يعلن رجل إسكتلندي ودود عن نفسه، ويتواصل مع باسم ويستطيع أن يحصل على تصريح لدخول معرض الآثار لإلقاء نظرة على الساعة الرملية الغامضة. ستشك على الفور أن ريتشارد يعمل لصالح شخصٍ ما ويريد الحصول على القطعة الأثرية. حينها فقط تنفتح أبواب الجحيم، بظهور مجموعة أخرى تحاول سرقة الرمز من أجل مكائدهم المنذرة بنهاية العالم.
" البرديات الإغريقية :مبعوث مورفيوس" للكاتب أحمد صلاح المهدي، كاتب ومترجم وناقد، تخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة. هو مؤلف وناقد ومترجم، متخصص في أدب الفانتازيا والخيال العلمي، نشر له أربعة روايات وهم "ريم" و"ملاذ: مدينة البعث" و"الشتاء الأسود" و"البرديات الإغريقية: مبعوث مورفيوس" بالإضافة إلى قصة الأطفال "الأرنب الشجاع".
صدر الكتاب عن دار سما للنشر و التوزيع.