صحفيّ شاب يتعثّر في كتابة روايته الأولى، فيدوّن شذرات في دفتره. في شاليه على البحر ينام إلى جوار حبيبته، وحينما تنهض الحبيبة، تعثر على الدفتر مفتوحًا، الصفحات اليُمنى مسوّدة، واليُسرى فارغة. تجلس إلى مكتبه، وتعيد كتابة الحكاية، أو بالأحرى ملأ ثغراث الحكاية، لكنها تجهل ما ينتظرها.
رواية منسوجة بخيوط الحُلم والحقيقة عن صدُفات الحياة، وعن القدر، وعن استحالة معرفة أنفسنا ولا معرفة الآخرين معرفة يقينية.