كان يرى "طه حسين" أن هناك أثر كبير ومهم للحضارة اليوناينة القديمة في قيام النهضة الأوروبية الحديثة، التي كان أساسها من أعمال المفكرين والأدباء اليونانيين العظام ﻛ "سوفوكليس" و"أرسطو" و"سقراط" وغيرهم،وأيضاً كان يرى أن الطريق لفهم خصائص ومكونات هذه النهضة هو دراسة الحضارة اليونانية دراسة عميقة ناقدة تاريخياً وأدبياً؛ ولذلك عندما أسندت له الجامعة المصرية مهمة تدريس بعض المناهج لطلاب كلية الآداب، اختار أن يحاضرهم في الأصول التاريخية للدراما الشعرية اليونانية باعتبارها الأصل الذي نبعت منه الفنون والآداب الحديثة كالمسرح والشعر والرواية.