وألقيت بنفسي فوق صدر أمي وبكيت معها.. ولم أكن أبكي الكردان، أو الأساور، أو الخلخال.. بل كنت أبكي أحجار الماس والذهب والياقوت والزمرد، التي فقدتها في حلمي.. إن الشيخ محمود لم يسرق مصاغ أمي فقط، ولكنه أيضًا سرق مني حلمي.. والآن.. ولعلكم تعلمون لماذا أكره المشايخ وأصحاب الكرامات؟!! لا.. إني لا أكرههم، ولكني لا أصدقهم، ولم يعد كلامهم يثير في رأسي الأحلام.. حتى عندما أنام!!