تولستوي, الأديب الروسي العظيم, كان معروفًا بإيمانه العميق بالله والتزامه بالوصايا العشر. ومع ذلك, كان يرفض الانتماء إلى أي تنظيم أو مؤسسة دينية, خاصة الكنيسة, التي كان يعتبرها غريبة عن المسيحية. في هذا الكتاب, يستعرض تولستوي رؤيته للدين المسيحي وكيف أن بعض التعاليم قد تحرفت على مر الزمن. يقدم تولستوي نظرة نقدية حادة على الدين والأخلاق والحقائق التاريخية, مما يجعل هذا الكتاب قراءة مثيرة للاهتمام لأي شخص مهتم بالأدب الروسي أو الفلسفة الدينية.