الموضوع الأساسي في "أسطورة سيزيف" هو تناول مشكلة الانتحار، وأن تحل مشكلة القتل، بدون مساعدة القيم الدائمة التي هي، ربما مؤقتًا، غير موجودة أو مشوهة في أوروبا اليوم.
يقوب ألبير كامو :"من المشروع والضروري التساؤل عما إذا كان للحياة معنى، وهكذا فمن المشروع أن نواجه مشكلة الانتحار وجهًا لوجه. والجواب، الذي يكمن في، ويلوح عبر المتناقضات التي تغطيه، هو هذا: حتى إذا لم يؤمن المرء بالله، فإن الانتحار غير مشروع. إن هذا الكتاب، الذي ألفته في عام 1940، خلال الكوارث الفرنسية والأوروبية يبين أنه، حتى ضمن حدود العدمية، من السهل إيجاد الوسيلة للمضي إلى ما وراء العدمية، وقد حاولت في كل الكتب التي ألفتها منذ ذلك الحين أن أتتبع هذا الاتجاه. وبالرغم من أن -أسطورة سيزيف— تتناول المشاكل الفانية، فإن هذا الكتاب يلخص نفسه لي باعتباره دعوة سهلة إلى العيش والخلق، حتى وسط الصحراء" .