في كتابه الملهم، يقدم إبراهيم رمزي رؤية جديدة وعميقة للتاريخ، متحديًا النظريات التقليدية التي تعتمد على العوامل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعسكرية كمحركات أساسية للتاريخ، مؤكدًا على دور الإرادة الإنسانية والشخصيات البارزة التي شكلت مجرى التاريخ. يستعرض رمزي حياة وتأثير نابليون بونابرت، الإمبراطور الفرنسي الذي لم يكن مجرد حاكم، بل كان موجهًا قويًا لمسار التاريخ في الغرب والشرق. تعرف من خلال هذا الكتاب كيف استطاع نابليون أن يترك بصمة لا تُمحى في الذاكرة الإنسانية، وكيف أثرت قيادته وقراراته الاستراتيجية في تشكيل العالم الحديث بطرق لا تزال محسوسة حتى اليوم.