منذ خمسين ألف سنة، وقبل بداية التاريخ، تدور أحداث قصتنا وسط الغابات والمستنقعات والمساحات العشبية الشاسعة على امتداد نهر وي. كان البشر يعيشون في قبائل على ضفاف الأنهار يقتاتون على ما يصطادونه من حيوانات، ويحيون حياة قاسية بين الوحوش المفترسة. وفي إحدى هذه القبائل، عاش أوج-لومي وأودينا. نشأت قصة حب بينهما، وسرعان ما تطورت أحداث القصة فأصبحا مطاردين من قبل أفراد القبيلة، وواجها مخاطر جمة. وأثناء هذه المطاردة تعرفا لأول مرة على الحياة خارج منطقتهما الآمنة؛ فالتقيا بدببة شهباء، وصنعا أسلحة جديدة. وخاض أوج-لومي تجارب فريدة من نوعها، ثم عاد ليواجه زعيم القبيلة وأفرادها في قتال ملحمي تفوق فيه بمهارته على عددهم الكبير، وأصبح في النهاية زعيم القبيلة بلا منازع.