عندما يتم إنقاذ إدوارد برينديك بعد تحطم سفينة "ليدي فين"، يجد نفسه على متن مركب شراعي يحمل معرضاً للحيوانات برفقة حارسها مونتجومري. وبفضل رعاية مونتجومري، يتعافى برينديك ويستعيد صحته. ينطلقون إلى جزيرة مجهولة، حيث يلتقي برينديك بسيد مونتجومري، الذي يتبوأ دور الدكتور مورو العبقري الذي يحمل نُذُر الشَّرِّ. سرعان ما يدرك برينديك أن الجزيرة تختزل سراً غامضاً ومخيفاً، حيث يقدس مورو نفسه كإله على هذه الجزيرة.