في عمل مسرحي مشوق يجمع بين الدراما والتاريخ، يروي إبراهيم رمزي أحداث الحملة السابعة من الحملات الصليبية التي انطلقت في العام ١٢٤٨م نحو دمياط تحت قيادة لويس التاسع، ملك فرنسا. يتخلل هذا السرد رحلة الحملة من بدايتها الناجحة واستيلائها على دمياط حتى المواجهة الحاسمة في المنصورة التي شهدت شراسة الدفاع المسلم وهزيمة الصليبيين القاطعة، وأسر قائدهم. يتنقل رمزي ببراعة بين مشاهد القتال العنيف والتكتيكات الحربية والدراما الإنسانية في أربعة فصول مسرحية تعيد إلى الذاكرة هذه الفترة المحورية بأسلوب رائع يجعل القارئ يعيش تفاصيلها بكل حواسه.