«الهوّاري» رواية مسرحيّة، تلحينيّة، للكاتب إبراهيم رمزي، كُتبت في أوائل القرن العشرين، تدور أحداثها حول رجل من صحراء عيذاب في مصر، يدعى «أبو الفوارس الهوّاري». كان رجلاً عزيزاً، له سلطانٌ على قومه، فدارت به الدنيا، وانقلب عليه أهل قومه، هرب خشيةً منهم، وصار مشرّداً هو وابنته. أوى الهوّاري إلى قرية ليحتمي بها، فاستقبلَه أهلها، وأكرموا ملجأه، عاش بينهم مأمونَ الجانب، ثمّ تتطوّر أحداث الرّواية، وتقع بنت الهوّاري في غرام أحد أبناء القرية، فتتأزّم الحكايةُ لأنّها من قبيلةٍ تحرّم تقاليدُها الزواجَ ممن هو ليس من أفراد القبيلة. ثمّ يُحاصَر الهوّاري أكثر حينما يُقدم عمدةُ القرية إليه طالباً الزّواج بابنته. يتوه الهوّاري، وﻻ يعرف كيف يتصرّف، ﻻ يقدر أن يرفض طلب العمدة، فقد آواه وأهلَ القرية، وأكرمَه، وفي الوقت نفسه ﻻ يستطيع أن يخالف تعاليم وتقاليد قومه. حارَ: وماذا سيحلُّ بالبنت؟. مثّلت المسرحيّة فرقة جورج أبيض، وقام بأداء الأدوار كل من «سرينا إبراهيم، عبّاس فارس، عبد العزيز خليل، ماري كافوري»، ولحّن أناشيدها سيّد درويش.