تغمرك رواية "عزة بنت الخليفة" بعمق تجربة الإدراك والإحساس عندما تفقد البصر، حيث تأخذك عزة، بطلة القصة، في رحلة ساحرة تكشف فيها عن معاني الحب والجمال بقلبها قبل عينيها. تتنقل الأحداث في مشاهد ممزوجة بسحر التاريخ الإسلامي، من ردهات قصر الخليفة الفاطمي العظيم إلى أرجاء حديقته السرية، حيث تختبئ أسرار لم تكشف إلا لعيون عزة. هذا العمل المسرحي، الذي نقله إلى العربية إبراهيم رمزي من ترجمة إنجليزية لإدموند فيبس، هو إعادة سرد لمسرحية "ابنة الملك رينيه" للشاعر الدانماركي هنريك هرتز، ويقدم قصة فريدة تمزج الخيال بالواقع، والتاريخ بالأسطورة، في نسيج قصصي يأسر القلوب والأذهان.