ليو تولستوى هو واحد من أعظم الروائيين في العالم على مر العصور، فلم يكن مجرد روائي بل كان مفكرا من طراز خاص، عشق احترام الإنسان ودعا للسلام ورفض العنف بكل أشكاله وأنواعه.. وحياته حافلة بالأحداث،ثرية بالتوهج الأدبى والإنسانى.
وتعد هذه الرواية واحدة من أهم مؤلفات الروائي الروسي تولستوي، حيث تتناول الصراع النفسي الذي خاضه الضابط الروسي الثري بسبب قصة الحب التي اجتاحت مشاعره، وكيف سيقنع أهله بهذا الزواج وخاصة أن الشعب الروسي يرى باقي الشعوب الآخرى أقل منه بما فيهم الشعب القوقازي. وتنتهي القصة الحب بتحول حب الفتاة لكراهية شديدة، بسبب مقتل الكثير من أهل القوقاز على يد الجيش الروسي.