ديفيد كوبرفيلد بقلم Charles Dickens … "يصعب عليّ الابتعاد عن هذا الكتاب أو تحمل إحساس الانتهاء منه، ولا يسعني سوى أن أشير إليه برباطة جأش بهذا العنوان الرسمي الذي يتطلبه، إذ لم يزل أثره يلازمني وقد أوليته اهتمامًا بالغًا، بل لم يزل خاطري منقسمًا بين اللذة والندم؛ حيث لذة إنجاز عمل طويل، وندم فراق الأصدقاء. وإني لأخشى أن أثقل على القارئ العزيز بمشاعري وسرائر وجداني. أما ما يمكنني أن أقوله عن القصة لأي غرض، فقد ضمنته بين كلماتها.