أن تقرأ كأنك تعيش، وأن تعيش كأنك تتعرف للمرة الأولى على حياة أناس كنت تظن أن المدونات التاريخية قالت كلمتها عنهم وانتهى الأمر. كان على جميع من قدموا إلى المحروسة أن يكونوا مثل شارل محبين للجمال وصانعين له. نتنقل في هذه الرواية مع خطوات شارل ورفاقه من بسطاء المصريين: عصفور الحداد ، والنبوي سرحان، وأيوب السبع، مستضيئين بصوت عمر مكرم صوب ولادة الحلم، وتشكيل أفق جديد للمستقبل.