"لكن ما يحيرني يا أمي حقًّا.. هو كيف استطعتِ أن تخفي عن الجميع سرًّا بهذه الخطورة والضخامة؟!، وكيف لم ينتبه أحد إلى أنكِ بلغتِ حدًّا من الثمالة في العشق لا مثيل له؟! لكن الأهم.. كيف ترين ذاتكِ؟ وهل فكرتِ لحظة في أنكِ الآن معدودة بين الزوجات الخائنات؟ أعتذر يا أمي.. لكن هذه حقيقة، والسيد المسيح لم يغفر قط للخائنين والخائنات…"! بلغةٍ سلسةٍ، وأحداثٍ متسارعةٍ، يتنقَّلُ بنا الكاتب ناصر عراق برشاقةٍ بين القاهرة ودبي، من خلال نساءٍ تذوب بينهن التفاصيل، وتمزج بينهن الحياة، فتختفي فوارق الدين واللون والسن، وتتلاشى المسافات بين الزمان والمكان، وتتكثف الثواني والساعات والسنين، فنحيا عبر خمسة أيام أحداثًا نابضةً بتوتر الحاضر، وعبق الماضي، في رحلةٍ تمتد منذ عام 1973 إلى 2011 بين القاهرة ودبي، حيث نعيش الزمان بحنينه، والمكان بعبقريته. "لكن ما يحيرني يا أمي حقًّا.. هو كيف استطعتِ أن تخفي عن الجميع سرًّا بهذه الخطورة والضخامة؟!، وكيف لم ينتبه أحد إلى أنكِ بلغتِ حدًّا من الثمالة في العشق لا مثيل له؟! لكن الأهم.. كيف ترين ذاتكِ؟ وهل فكرتِ لحظة في أنكِ الآن معدودة بين الزوجات الخائنات؟ أعتذر يا أمي.. لكن هذه حقيقة، والسيد المسيح لم يغفر قط للخائنين والخائنات…"! بلغةٍ سلسةٍ، وأحداثٍ متسارعةٍ، يتنقَّلُ بنا الكاتب ناصر عراق برشاقةٍ بين القاهرة ودبي، من خلال نساءٍ تذوب بينهن التفاصيل، وتمزج بينهن الحياة، فتختفي فوارق الدين واللون والسن، وتتلاشى المسافات بين الزمان والمكان، وتتكثف الثواني والساعات والسنين، فنحيا عبر خمسة أيام أحداثًا نابضةً بتوتر الحاضر، وعبق الماضي، في رحلةٍ تمتد منذ عام 1973 إلى 2011 بين القاهرة ودبي، حيث نعيش الزمان بحنينه، والمكان بعبقريته.