هذه الرواية القصيرة واحدة من أهم أعمال ستيفان زفايج ، التي تكشف عن موهبته الكبيرة في التعبير عن النفس البشرية بكل تعقيد تركيبتها وتناقضاتها، لذلك اعتبرها فرويد تحفة فنية، قال عنها مكسيم جوركي: إنه لم يقرأ في حياته رواية بمثل قوتها، ومديحه لها أسهم كثيراً في انتشارها عالمياً، وفي انتشار اسم كاتبها.
حاول ستيفان زفايج عبر روايته معالجة عدة مواضيع تهم الإنسان عموما، والمرأة خصوصا، وعبر روايته هذه يناقش مسألة أن يقامر المرء بحياته من أجل شيء ما، هذه المقامرة غالبا ما تنتهي بالخيبة والمرارة.
الرواية عبارة عن سر احتفظت به أرملة لأكثر من عشرين سنة، قبل أن تكشفه لشاب وثقت فيه، ومدة هذا السر هي أربع وعشرون ساعة، هذه المرأة ظلت وفية لزوجها حتى بعد أن مات، لكنها تورطت رويدا رويدا ، دون أن تدري كيف حدث ذلك ؟