في هذا الكتاب, يعزف إبراهيم عبد القادر المازني سيمفونية من القصص القصيرة الفكاهية والساخرة التي ترسم لنا لوحات فريدة من حياة الناس في زمانه. يعتبر المازني القصة فنًا بديعًا يستخدمه لتصوير حوادث الحياة والتعبير عن الصراعات والمشاكل الاجتماعية والنفسية بأسلوب مشوق ونقدي. يتميز الكتاب بقدرة المازني على استكشاف أغوار النفس البشرية بلطف وذكاء, مقدمًا للقارئ مجموعة من القصص التي تجذبه بالوصف الدقيق والنقد العميق, مما يفتح أمامه أبوابًا لاكتشاف أعماق الحياة. يتألق المازني في هذا العمل بفهمه العميق ولمسته الساخرة, ويقدم للقارئ تجربة أدبية تمزج بين الفكاهة والحكمة.