تلك كانت فلسفة التفاؤل الشهيرة التي أثرت في عقول الناس خلال حروب وكوارث القرن الثامن عشر. في هذا السياق, بدأ فولتير في استخدام السخرية في أعماله الأدبية, ومن بينها رواية "كنديد" التي أثارت الجدل بانتقاداتها اللاذعة وراء واجهة من البراءة. تروي هذه الرواية قصة كنديد, الذي أُعلِّم التفاؤل من قبل معلمه بنغلوس, ثم ينفى ويبدأ رحلته الصعبة في قالب روائي يمزج بين السخرية والمتعة.