هي رواية من أعمال الرّوائيّ والشّاعر إبراهيم عبد القادر المازني، تناول فيها العﻻقات الإنسانيّة بين الرّجل والمرأة، مستوحيًا الحبّ في فصولها، واضطرابات المشاعر والحيرة، حينما تتعرّف فتاةٌ على أكثر من رجل ويصير عليها أن تختار. وكيف لها أن تفعل؟ بطلة رواية المازني واقعةٌ في حيرة، أو أنّه من أوقعها بها، ربما ستكون راضيةً تمام الرّضى لو جعلها تحبّ شخصًا واحدًا، وترتبط به، أو ﻻ تفعل!. التقت هذه الفتاة برجال ثلاثةٍ في حياتها، كان كلّ واحدٍ يعني لها شيئًا محدّدًا، لا تجده في سواه، ولا تجد به ما يكمّل الصورةَ التي ترغب بها: فكان «حليم » حبّها الأوّل ، ذو وقع مختلف ، كأيّ حب يحدث للمرّة الأولى ،أمّا«نسيم»،فهو الحبّ الثّاني في حياتها، كانت علاقتها به مختلفةً، ومشاعرها قد بدأت تستقيم، دخلت معه في حيرة عارمة، وكادت تتّخذ قرارًا بشأنه. ثمّ تنضج مشاعرها بوقوعها في الحبّ للمرّة الثّالثة، فيكون «حمدي»، الذي يمثّل صورةً مطابقةً عن الرّجل الذي تحلم به.